عناوين الصحف الكويتية ليوم الأحد 10-10-2021
-

‫أبرز عناوين صحف الأحد: الأمين العام لـ «الأمم المتحدة»: الكويت شريكتنا في حل النزاعات... النظام الآلي لتجديد أذونات من بلغوا 60 عاماً لم يفتح بعد... «الجرعة الثالثة» غير مطلوبة للسفر‬
محليات وبرلمان
الآن أكتوبر 9, 2021, 10:49 م 211 مشاهدات0

القبس

الأمين العام لـ «الأمم المتحدة» لـ القبس: الكويت شريكتنا في حل النزاعات
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التعاون بين الكويت والأمم المتحدة بأنه نموذج يحتذى، مشيراً إلى أن الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قدّم اسهامات عظيمة، وكان رمزاً للحكمة والسلام والحوار في الخليج، وكانت الكويت شريكة في حل كل الأزمات التي واجهت منظمة الأمم المتحدة، وظلت شديدة السخاء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى الدور الكبير للأمم المتحدة في حل الأزمات في المنطقة، وإلى الحاجة إلى انشاء دولة فلسطينية.

وقال غوتيريش في حديث لـ القبس: «تربطني بالكويت علاقة حب خاصة جداً. والكويت دائما شريك رائع للأمم المتحدة وعندما كنت المفوض السامي لشؤون اللاجئين، مكننا سخاء الكويت من دعم اللاجئين السوريين في اللحظات المأساوية للشعب السوري».

وفي ما يلي نص الحوار:

• سعادة الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، حياك الله في هذا اللقاء الخاص لجريده القبس.

- السلام عليكم، إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم، فالكويت تربطني بها علاقة حب خاصة جدا. والكويت دائما شريك رائع للأمم المتحدة وعندما كنت المفوض السامي لشؤون اللاجئين، كان سخاء الكويت هو الذي مكننا من دعم اللاجئين السوريين في اللحظات المأساوية للشعب السوري، لذا فإن امتناني للكويت يجعل هذه المقابلة ممتعة بشكل خاص، بالنسبة لي.

إسهام عظيم

• بعد قبول الكويت عضواً في هيئه الامم المتحدة في مايو 1963، قال أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وحينها كان وزيراً للخارجية إن الانضمام للمنظمة الدولية، لم يكن هدفا بحد ذاته بل وسيلة لإسعاد الشعب الكويتي، وإسعاد شعوب العالم أجمع وأنه يجب أن تكون قوة الأصوات في الامم المتحدة متساوية، وأن يسود صوت الحق. ما هو تقييمكم للتعاون مع دوله الكويت ؟ وهل تعتقد انه آن الأوان لكي يكون للدول الصغيرة دور أكبر في صنع القرار الاممي؟

- التعاون بين الكويت والأمم المتحدة نموج يحتذى. وأود القول إن الأمير الراحل قدّم اسهاما عظيما في ذلك.

لقد كان رمزًا للحكمة والسلام والحوار في الخليج، وأذكر أن كل الأزمات التي واجهتنا كانت الكويت دائمًا شريكة لنا.

ودائمًا ما كانت تحاول إيجاد استراتيجية للمساعدة في حل المشاكل كالتي تحدث في هذه اللحظة بالذات، في الخليج مثل اليمن وجميع الأزمات الأخرى في المنطقة. لذلك كان التعاون مع الكويت دائمًا نموذجا يُحتذى.

وظلت الكويت دائماً شديدة السخاء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وتطوير التعاون مما يجعلها شريكا أساسيا للأمم المتحدة.

وفي الحقيقة، أن الداعمين الكبار لنظام تعددية الأطراف ليست الدول الكبيرة بل الدول الصغيرة.

وليس لدينا مشاكل أبدا مع الدول الصغيرة وبالإمكان تحسين دور الأمم المتحدة إذا كان للدول الصغيرة صوت أقوى.

الكويت لها صوت محترم ولذا فإن مناشدتي - وأنا أعلم أن أمير الكويت الحالي يتبع النهج ذاته للأمير الراحل – هي أن تكون الكويت أكثر نشاطا ليكون صوتها أقوى وأقوى، ولتصبح الدبلوماسية الكويتية الدائمة داعمة للسلام والحوار والتوافق أكثر التزامًا مما كانت عليه في الماضي، إذا كان ذلك ممكنًا، لأننا نعوّل كثيرا على الكويت.

فالمنطقة -كما تعلمون -مضطربة جداً، والكويت كانت دائما رمزاً للسلام والحوار والحكمة في المنطقة.

دور الأمم المتحدة

• بعد خمس سنوات من ولايتكم، أنتم حظيتم بثقة الدول في طرحكم الواضح والذي كسب الأصوات في وقت الترشح.. بعد خمس سنوات من ولايتكم، و رغم كل جهودكم ومحاولاتكم إلا أن الأزمات تتزايد وعدد اللاجئين في ازدياد. وأصبح هناك عدم استقرار دولي. هل تعتقدون ان منظمة الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وأصبح دورها الاستباقي مفقوداً؟.

- أعتقد أن الأمم المتحدة ما تزال نشطة في كل مكان، وقد تم التوصل الى العديد من اتفاقيات السلام بوساطة الأمم المتحدة، فانظر الى ليبيا على سبيل المثال، تم التوصل الى اتفاقية السلام فيها حتى وإن كانت مهتزة، إلا انها أُبرمت عن طريق الأمم المتحدة. وهناك الكثير من المواقف الأخرى التي كانت الأمم المتحدة فيها أداة اساسية حقًا لتحقيق السلام والأمن. لكن دور الأمم المتحدة لا يقتصر على هذا فحسب، فالمساعدات الإنسانية في العالم مثلا من الوكالات الاغاثية الدولية تمت عبر الأمم المتحدة، فضلا عما انجزه برنامج الغذاء العالمي وما حققته اليونيسف للأطفال، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كلها مهمة للغاية في هذه الحياة.

كما ان الأمم المتحدة تقود الحملة لمحاربة التغير المناخي والتوزيع العادل لتطعيمات فيروس كورونا، ولذا فقد أظهرنا حقًا الريادة في معالجة المشكلات العالمية، ولكن هناك مسألة بسيطة تنطبق على الأمم المتحدة كما تنطبق على نظام تعددية الأطراف في كل العالم.

نظام تعددية الأطراف لدينا ليس له قوة.

خذ على سبيل المثال، منظمة الصحة العالمية، بإمكانها تقديم النصح لكنها لا تستطيع اجبار الدول للقيام بما يتوجب عليهم القيام به لتحقيق توزيع عادل للقاحات.

إنها لا تملك حتى الحق في الحصول على المعلومات المتعلقة بالوباء، وليس لها القدرة على التحقق من هذه المعلومات، لذا فان لدينا تعددية بلا أسنان. فنحن بحاجة لتعددية قوية ومنظمات تعددية تملك إمكانيات أكثر وسلطة أكبر لحشد العالم في مواجهة التحديات الصعبة كالوباء والتغير المناخي وحقيقة اننا نواجه تطورات تكنولوجية.

على سبيل المثال الذكاء الاصطناعي التي تتخطى إمكانيات الحكومات والمنظمات الدولية لتنظيم عملها.

لذا فان الوضع الحالي يظهر اننا بحاجة الى المزيد من التعددية وليس القليل منها، وتعزيز قوتها وسلطتها عما هي عليه في الوضع الراهن.

نبرة التشاؤم

• في خطابكم الافتتاحي في الدورة الأخيرة كانت نبرة التشاؤم طاغية واستخدمتم عبارات حادة مثل «نحن على شفا هاوية سحيقة» و«يجب أن يفيق العالم من غفوته» و«التضامن بات عمله نادرة»، وانتقدتم كذلك نظام التعددية الدولية بشكله الحالي واعتبرتموه غير فعال. هل تشعر بالخذلان من عدم تعاون بعض الدول الكبرى وهل سيتحول هذا الانتقاد الى مستوى أعلى إن استمرت غفوه هذا العالم؟

- صحيح ان الخلاف الواضح بين القوى العظمى يزيد صعوبة عمل المنظمات المتعددة الأطراف خذ مجلس الأمن على سبيل المثال، حيث يجري شل حركته في كثير من المناطق والتي لا بد من حل ازماتها الدراماتيكية التي يعاني منها العالم لكنني لم أكن متشائما.

فحين سئل جامونيه، أحد مؤسسي الاتحاد الأوروبي إن كان متفائلا أم متشائما قال لست هذا ولا ذاك، بل انا أمتلك العزيمة.

وإذا لاحظت، في خطابي استنكرت الوضع الدراماتيكي الذي يشهده العالم اليوم. ولم يكن الأمر تنبؤاً بما سيكون، بل وصفا لوضع نواجه اليوم. ثم تحدثت عما يجب فعله، والانقسامات التي يجب علينا ردمها للتمكن من توحيد العالم لحل مشاكلنا وأنهيت خطابي برسالة أمل.

الأمل ليس تفاؤلا بل هو عزم وتصميم. فنحن نريد تحقيق هذا، وبالطبع هذا يعتمد على الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بشكل عام، لكن أيضا على مجتمعات الاعمال والمجتمع المدني، وإدراكنا جميعاً أن العالم يواجه خطرا عظيما وأنه من أجل هزيمة هذا الوباء، يجب العمل على التوزيع العادل للقاحات ومساندة الدول النامية للتعافي من الوباء وأن يكون لدينا في الوقت نفسه، استجابة متسقة للتغير المناخي، للقضاء على الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050 وتقليل الانبعاثات بنسبة 45% خلال السنوات العشر المقبلة.

النزاعات والحروب

• تعاني شعوب منطقة الشرق الأوسط من المآسي بسبب النزاعات والحروب وبسبب تحول بعض دولها الى حدائق خلفية تتصارع فيها القوى العظمى. هل سيكون للأمم المتحدة دور فاعل ورائد في الترتيبات الأمنية التي يتوقع أن تُجرى خلال الاشهر المقبلة أم ستتحول هذه الترتيبات بسبب غياب الامم المتحدة، إلى شكل من أشكال توزيع مناطق النفوذ بين القوى العظمى، كما حصل مؤخرا في سوريا؟

- أطالب منذ وقت طويل وبالتحديد فيما يتعلق بدول الخليج، فقد كانت هناك الحرب الباردة. وبالطبع التعارض بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كان عظيما فقد مثلا نظامين مختلفين تماما، و خاضا الحروب بالوكالة في انحاء مختلفة من العالم، وليس بشكل مباشر.

لكن في الحقيقة تمكننا من انشاء منصة هلسنكي بين الأعداء او على الأقل الخصوم. لقد تمكنا من بناء منصة للنقاش، لذا، كنت أطالب منذ وقت طويل، بإقامة شيء مماثل على مستوى منطقة الخليج، بحيث تتمكن من خلاله، كل دول الخليج بالإضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن من مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك كمحاربة تأثيرات التغير المناخي ومشكلة التصحر وارتفاع درجات الحرارة و المشاكل التي تواجهها المنطقة مثل الأمن البحري وحرية الملاحة على أمل ان يأتي يوم تتم فيه اعادة الثقة على أساس مبدأ الاحترام الكامل لسيادة الدول الأخرى بلا تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويصبح بالإمكان التفكير ببناء هيكل أمني للمنطقة.

وكنت أطالب بهذه الأمور بقوة، وحتى الان لم يكن بالإمكان جمع كل الدول معاً، لكنني أرى بعض المؤشرات الإيجابية، فمثلا، تجري اتصالات بين السعودية وإيران في العراق، وحوار ذي معنى، أسفر عن المصالحة بين قطر من جهة وكل مصر والسعودية والبحرين والإمارات، من جهة أخرى، يعود الفضل الأعظم فيه لدولة الكويت.

لذا، أظن ان هناك بوادر امل. فها هو العراق يلعب دورا لبناء علاقات جيدة بين كل دول المنطقة. وآمل أن يتحقق تقدم واضح في إعادة الثقة بين دول المنطقة، شريطة أن يتصرف كل الأطراف، بالطبع، على هذا الأساس.

بالطبع، هناك مشاكل اخرى في الشرق الأوسط، نحتاج إلى انشاء دولة فلسطينية نحن بحاجة إلى حل الدولتين ولسوء الحظ، لا تتحرك الأمور باتجاه تحقيق ذلك.

سوريا في حالة لا سلام ولا حرب، لكن الشعب السوري يعاني الكثير. وفي ليبيا، هناك وقف إطلاق نار لا زال صامدا لكن التقدم السياسي باتجاه إجراء الانتخابات وانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، ما زال بطيئاً.

أعني أن هناك الكثير مما لا زلنا بحاجة إلى القيام به في اليمن ونحن نحاول إعادة احياء المفاوضات من أجل التوصل إلى السلام، لذا فنحن منخرطون تمامًا وملتزمون تماما في هذه العملية.

ونحن ملتزمون تمامًا، ولدينا الكويت كحليف في جميع المواقف التي نحاول فيها السعي لتحقيق السلام وهذا شيء أشعر بالامتنان للكويت من أجله. ولكن بالطبع نتفهم أن المشاكل معقدة، وكما قلت، فإن مشاكل المنطقة تأثرت أيضًا بقوى خارجية تكون أحيانًا جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.

• هذه الدول الكبرى التي ذكرتها سعادة الأمين العام، تسيطر على القرار في الأمم المتحدة ولذلك يبدو أن الشعوب العربية ليس لديها حل في الأمد المنظور من قبل منظمة الامم المتحدة وهكذا تستمر المعاناة ؟.

أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة بناء الثقة حيث أن هناك حالة كبيرة من انعدام الثقة في العالم خاصة بين القوى العظمى، نحتاج إلى إعادة بناء الثقة فيها وإعادة التأسيس للحوار، وأرى بعض الإشارات في هذا الاتجاه وآمل أن يتحقق ذلك.

بالطبع هناك انظمة مختلفة ووجهات نظر مختلفة واستراتيجيات مختلفة، هناك قضايا تختلف عليها الدول، ولكن يجب أن يكون هناك منصات للحوار والتعاون، فلدينا مشكلات مشتركة. ولذا آمل أن تتحقق إعادة الثقة، بالتدريج، وبما يسمح للمنظمات متعددة الأطراف كالأمم المتحدة، بأن تكون أكثر فاعلية.

• سعادة الامين العام شكرا جزيلا على هذا اللقاء الخاص لصحيفة القبس.
النظام الآلي لتجديد أذونات من بلغوا 60 عاماً.. لم يفتح بعد
نفى مسؤول في الهيئة العامة للقوى العاملة صحة ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول فتح الأنظمة الآلية الخاصة، لتجديد أذونات العمل لمن بلغ 60 عاماً من حملة الشهادات الجامعية وما دون.

وأكد المسؤول لـ «القبس»، أن الأمر بإيقاف التجديد مازال قائماً، حيث لم تتلق إدارات العمل، ولا الحاسب الآلي أي تعليمات جديدة بعد حول فتح النظام وبرمجته لقبول طلبات التجديد لفئة من بلغ 60 عاماً من الفئة المستهدفة بالقرار رقم 520 لسنة 2020 الصادر في 16 أغسطس الماضي.

وأشار إلى أن إدارات العمل ومن يوم الخميس شهدت ارتفاعاً في وتيرة مراجعات من بلغوا 60 عاماً الراغبين بتجديد إذن العمل، مبيناً أنه حال وصلت أي تعليمات بفتح النظام الآلي أمام تجديد إذن العمل وإيقاف العمل بالقرار بمنع التجديد الذي دخل حيز التنفيذ بداية العام الجاري، سيتم إعلان الأمر بشكل رسمي عبر وسائل الإعلام.
الراي

«الجرعة الثالثة»... غير مطلوبة للسفر
على الرغم من فتح باب التسجيل لتلقي الجرعة المنشطة (الجرعة الثالثة) من اللقاح المضاد لـ«كوفيد 19» للفئات العمرية 18 سنة وما فوق، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ«الراي» أن شروط التحصين لم تتغيّر وبالتالي فإن الإجراءات المرتبطة بالسفر ما زالت كما هي «حتى الآن».

وأوضحت أن إتمام التحصين المتمثل بالحصول على جرعتين من منصات اللقاحات المعتمدة في البلاد (فايزر - أكسفورد - موديرنا) وجرعة واحدة من لقاح «جونسون اند جونسون» لم يطرأ عليه أي تغيير في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المسافرين القادمين إلى البلاد يُعتبرون محصّنين أيضاً، إذا كانوا قد حصلوا على جرعتين من أحد اللقاحات غير المعتمدة وتشمل (سينوفارم وسينوفاك وسبوتنك)، شريطة أن يكون الشخص قد حصل على جرعة واحدة إضافية على الأقل من اللقاحات المعتمدة في الكويت.

وإذ لفتت إلى أن منظمات دولية أوصت بإعطاء جرعة ثالثة بهدف تعزيز المناعة ضد فيروس «كورونا»، أكدت المصادر أن شروط إتمام التحصين «ستستمر كما هي في الفترة الحالية مع قابليتها للتغيير لاحقاً»، لتكون جزءاً من جدول التطعيم الأساسي ضد «كوفيد 19»، في ضوء ما توصي به منظمات دولية، استناداً إلى نتائج الدراسات التي تشير إلى أن تأثير اللقاح يأخذ في التراجع بعد مدة 6 أشهر، وهو ما دفع دولاً عدة إلى البدء بإعطاء جرعات معززة من اللقاح.

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية، قد أجازت الأسبوع الماضي، إعطاء جرعة ثالثة من لقاح «فايزر» للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، بعد 6 أشهر على الأقل من تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية، وهو الإجراء نفسه الذي التزمت به وزارة الصحة الكويتية أمس خلال إعلانها عن فتح باب التسجيل للجرعة المنشطة.
تظلمات «الصفوف الأمامية» ... ملاحق إلى «المالية»
أكدت مصادر مطلعة في ديوان الخدمة المدنية، أحقية الجهات الحكومية ببحث تظلمات موظفيها في شأن مكافآت الصفوف الأمامية، باعتبار أن هذا المطلب اختصاص أصيل للجهات الحكومية لجهة دراسة وتفنيد التظلمات.

وقالت المصادر لـ «الراي»، «إن الجهة الحكومية هي التي تتخذ قرارها بقبول أو رفض التظلم وما يتبع ذلك من إجراءات بدءاً من تاريخ تقديم طلب التظلم».

وأوضحت «أنه في حال قبول التظلم، سيتم رفع الكشف الذي هو عبارة عن ملحق للكشف الأول، يكون متضمناً أسماء الموظفين المستحقين للمكافأة، إلى وزارة المالية بعد تدقيقه واعتماده من قبل الديوان، تمهيداً لصرف المكافأة لمستحقيها»، مشيرة إلى «بدء استقبال عدد من الجهات التي اعتمدت كشوفها من قبل ديوان الخدمة المدنية طلبات تظلمات من موظفيها الذين يعتقدون بأحقيتهم في المكافأة».
الجريدة

طلبة الثالث الابتدائي لا يجيدون كتابة أسمائهم
بعد اعتراف الحكومة قبل 6 أشهر بأن مستوى طالب الثانوية في الكويت لا يتجاوز طالب السابع بدول مجاورة، ثم تدني تصنيف جامعة الكويت إلى حد غير مسبوق، وفي مؤشر كارثي آخر على تردي الوضع التعليمي، والذي زادت جائحة "كورونا" أوضاعه سوءاً جراء الانقطاع عن المدارس نحو 18 شهراً، كشفت تقارير المتابعة والرصد عن وجود فاقد تعليمي كبير لدى طلبة الصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية، إلى درجة أن نحو 30 في المئة من هؤلاء الطلبة لا يعرفون حتى الطريقة الصحيحة للإمساك بالقلم أو كتابة أسمائهم.

وقالت مصادر، لـ"الجريدة"، إن التقارير أظهرت أن الفاقد التعليمي شمل مختلف المراحل الدراسية، وبرز بشكل متفاوت بين الطلبة بالنسبة للمراحل والصفوف، لافتة إلى أن هناك تفاوتاً بين طلبة الصف الواحد.

وذكرت المصادر أن وزارة التربية ستعمل على تنفيذ خطة تعويض هذا الفاقد بمختلف المراحل الدراسية، مضيفة أنها وضعت ضمن خطتها الدراسية للعودة الآمنة جزءاً من الحصص الدراسية لتحقيق ذلك الهدف.

وأوضحت أن خطط "التربية" للسنوات المقبلة يجب أن تراعي هذا الجانب بتعزيز المهارات والدروس المفقودة لدى الطلبة، حتى لا ينتقل الضعف التراكمي معهم إلى الصفوف الأعلى، محذرة من خلق جيل ضعيف دراسياً بشكل يؤثر على مستقبلهم.