عناوين الصحف الكويتية ليوم الجمعة 14-01-2022
-

القبس

عودة التشريع بعد صيام 7 أشهر
دارت عجلة التشريع في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة أمس، بعد فترة صيام دامت قرابة 7 أشهر.

وأقر مجلس الأمة أمس قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر، وسط تحفظات حكومية على بعض التعديلات لم تمنعها من التصويت في النهاية مع تمرير القانونين.

واكتفى المجلس بتمرير المداولة الأولى بشأن تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية المتعلقة بمدد الحبس الاحتياطي، بتصويت 36 عضواً بالموافقة، و15 عضواً بعدم الموافقة.

وصوّتت الحكومة بالرفض على القانون، مشددة على لسان وزير العدل جمال الجلاوي على «أن ربط الحبس الاحتياطي بالحريات استدلال غير صحيح لما فيه من مصلحة المجتمع».

وأعاد المجلس تقرير لجنة تنمية الموارد البشرية، بشأن قانون تكويت الوظائف العامة، إلى اللجنة لتتسنى لها دراسة ملاحظات الأعضاء على التقرير مع احتفاظه بدوره على جدول الأعمال.

وشدد نواب خلال مناقشة التقرير على عدم جدية الحكومة في سياسة التكويت والإحلال، معتبرين أن الوافدين المنهية خدماتهم يعودون من بوابة خلفية اسمها العقود.

وطالب النواب بتحفيز المواطنين على العمل في القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع نسبة البطالة.

قوانين الجلسة
■ «المرئي والمسموع».. مداولة ثانية

■ «المطبوعات والنشر».. مداولة ثانية

■ «الحبس الاحتياطي».. مداولة أولى

■ «تكويت الوظائف».. اكتفاء بالمناقشة

تعديلات «المطبوعات والنشر»

حظرت تعديلات المجلس خدش الآداب العامة أو التحريض على مخالفة القوانين وارتكاب الجرائم ولو لم تقع الجريمة، وألغت بند الإضرار بالعلاقات الكويتية مع غيرها من الدول العربية أو الصديقة.

وأجرى المجلس تعديلاً على المادة رقم 26 باعتماد النص التالي: «كل مخالفة لأحكام مواد الفصل الأول من هذا القانون يعاقب مرتكبها بغرامة لا تتجاوز ألف دينار، ويجوز للمحكمة أن تحكم بمصادرة المطبوع».

.. عقوبات

تتراوح عقوبات رئيس التحرير وكاتب المقال أو المؤلف، التي نص عليها قانون المطبوعات والنشر، بين الحبس مدة لا تتجاوز سنة واحدة وغرامة لا تزيد على عشرين ألف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين. والغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف دينار، وذلك مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد.

وفي أحوال أخرى، غرامة لا تزيد على ثلاثة آلاف دينار.

محظورات «المرئي والمسموع»
نصَّ قانون المرئي والمسموع على جملة محظورات منها:

- المساس بالذات الإلهية أو الملائكة أو القرآن الكريم أو الأنبياء أو الصحابة.

- التعرُّض لشخص صاحب السمو أمير البلاد بالنقد.. أو أن ينسب له قول إلا بإذن خاص مكتوب من الديوان الأميري.

- خدش الآداب العامة أو التحريض على مخالفة القوانين.

- التأثير في قيمة العملة الوطنية أو ما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالوضع الاقتصادي للبلاد.

- المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم الخاصة أو معتقداتهم الدينية.

- الدعوة أو الحض على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع.

.. عقوبات

- الحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد على عشرين ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.

- الغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف دينار في حال مخالفة بعض المواد.
مصادر حكومية عبر القبس: زيادة دخول أجنحة كورونا غير مقلقة
طمأنت مصادر حكومية إزاء الارتفاع الملحوظ مؤخراً في حالات دخول الأجنحة لمرضى كورونا، والذي زاد من 66 حالة إلى 213 حالة في 7 أيام.

وقالت المصادر لـ القبس: إن تصاعد المنحنى الوبائي متوقع، وكذلك مؤشرات تكاثر العدوى والترصد الوبائي مع موجة «أوميكرون» الحالية، موضحة أن زيادة الإصابات من الطبيعي أن تتبعها زيادة في معدلات دخول المستشفيات.

ووصفت دخول العديد من تلك الحالات للمستشفيات بأنه «ثانوي»، نتيجة تزامن مرض مزمن لبعض الحالات مع إيجابية المسحة للفيروس لديهم، وبالتالي يمثلون إشغالاً سريرياً رقمياً فقط في أجنحة كوفيد، دون وجود مخاطر ومضاعفات، وهو الأمر الذي يعكسه انخفاض معدل الوفيات إلى الصفر في أغلب الأيام، وكذا انخفاض معدل دخول العناية المركزة.

وحول إيقاف التدخل الجراحي والعمليات التجميلية في بعض المستشفيات مؤخراً، أكدت المصادر أنه إجراء مؤقت واحترازي، ضمن خطط فريق {كوفيد السريري} بوزارة الصحة لتأمين سعة سريرية عامة على سبيل الاحتياط لأي ارتفاع طارئ مستقبلاً إذا اقتضت الحاجة.

وختمت المصادر بأن فرق كوفيد في وزارة الصحة باتت لديها خبرات تراكمية من جراء تعاملها مع موجات الجائحة السابقة، وهو أمر يدعو إلى الاطمئنان لإجراءاتها الحالية.
الراي

38.4 في المئة من موظفي البنوك.... نساء
تلعب المرأة الكويتية دوراً كبيراً في القطاع المصرفي الكويتي، حتى باتت من الركائز الإستراتيجية في تحقيق رؤى البنوك وخططها، على جميع الصعد، مستفيدة من الثقة الكبيرة التي تمنحها لها مجالس إدارات المصارف وإداراتها التنفيذية، والتشجيع الذي يحرص عليه الناظم الرقابي ممثلاً ببنك الكويت المركزي.

وتكفي نظرة سريعة إلى أعداد النساء في البنوك الكويتية، والمناصب التي تتبوأها ليظهر للعيان الاعتماد الكبير على المرأة في جميع المناصب مصرفياً، والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها على مدار السنوات القليلة الماضية، والكفاءة العالية التي أظهرتها حتى أصبحت «بيضة القبان» في القطاع، مع تسابق المصارف على تعيين المرأة في جميع الإدارات ومنحها مزايا وظيفية، تشجعها على الارتقاء وتحقيق طموحها الوظيفي على جميع المستويات، بما يسهم في تحقيق إستراتيجيات البنوك نحو تنمية أعمالها.

وعند الحديث عن الموظفات في البنوك الكويتية، لابد من الإشارة إلى الشهرة الواسعة التي تتمتع بها شيخة البحر إحدى أبرز الشخصيات النسائية في القطاع المصرفي، والتي تتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني منذ سنوات طويلة، إضافة إلى تعيين البنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي رئيساً تنفيذياً للبنك، كما تشغل إلهام محفوظ منصب رئيس الفريق التنفيذي في البنك التجاري.

وتتولى العديد من النساء رئاسة إدارات وأقسام في البنوك المحلية، ومنهن على سبيل المثال لا الحصر رئيسة التخطيط الإستراتيجي في بنك بوبيان نورة الفصام، ومديرة إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، ونائب المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك التجاري أماني الورع، وغيرهن الكثيرات، فيما يعد «الخليج» أول بنك محلي يعلن المساواة في المزايا الوظيفية بين النساء والرجال في جميع أقسامه وإداراته وفروعه.

تفاوت النسب

وتبرز الأرقام التي جمعتها «الراي»، أن النساء يشكلن نحو 38.4 في المئة من موظفي 10 مصارف محلية، بإجمالي 6859 موظفة من أصل 17861 عاملاً، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة لا تشمل عدد العاملات في بنك الكويت المركزي، والذي تبلغ نسبة النساء لديه نحو 58.7 في المئة من أصل 1000 موظف، أي بما يعادل 587 موظفة، في حين تبلغ نسبتهن نحو 42.6 في المئة على صعيد المناصب القيادية لديه.

إجمالي النساء

وتبلغ نسبة النساء العاملات في بنك برقان نحو 48 في المئة من أصل 766 موظفاً في البنك أي ما يصل إلى 368 موظفة، بينما تشير الإحصاءات إلى أن 58 في المئة ممن تم توظيفهم في البنك خلال العام الماضي هم من الجنس اللطيف، حيث وظف «برقان» 90 امرأة مقابل 64 من الذكور، في حين أن 52 في المئة من أعضاء فريق العمل الذين تمت ترقيتهم كن من النساء، كما أن 44 في المئة من المشاركين في برنامج «رؤية» لتنمية المواهب من القادة ومديري المستقبل هم من النساء أيضاً.

وتصل نسبة النساء في البنك الأهلي الكويتي لنحو 46 في المئة من أصل 957 موظفاً أي نحو 440 موظفة، فيما يشكلن نحو 45 في المئة من الموظفين لدى بنك الكويت الوطني، و45 في المئة أيضاً لدى «التجاري» من أصل 1400 موظف لدى البنك أي ما يعادل 630 عاملة.

وتصل النسبة في «الخليج» إلى نحو 40 في المئة من أصل 2000 موظف تقريباً أي نحو 800 موظفة، من بينهن 30 في المئة تم تعيينهن في مناصب قيادية. وعلى صعيد البنك الأهلي المتحد، يبلغ عدد الموظفين 850 موظفاً، من بينهم 283 امرأة تمثلن 33.3 في المئة، و567 رجلاً بما يعادل 66.7 في المئة من الإجمالي، وتشغل المرأة 46.6 في المئة من المناصب القيادية لدى البنك.

في سياق متصل، تتجاوز نسبة الموظفات في بيت التمويل الكويتي ربع عدد العاملين لديه وتتراوح بين 27 و28 في المئة من أصل 2682 موظفاً في الكويت بحسب أرقام معهد الدراسات المصرفية، أي ما يعادل 751 موظفة تقريباً، كما تبلغ نسبة المرأة العاملة في صفوف «KIB» نحو 28 في المئة تقريباً من أصل 800 موظف أي ما يصل إلى 224 موظفة.

ويبلغ عدد موظفي «وربة» نحو 744 موظفاً من بينهم 200 موظفة تمثلن نحو 27 في المئة من الإجمالي، بينما تمثل نسبتهن في بنك بوبيان نحو 25.8 في المئة من أصل 1662 موظفاً، أي ما يعادل 429 موظفة.

الحميضي أول رئيسة تنفيذية لبنك إسلامي خليجياً

جاء تعيين البنك الأهلي المتحد لجهاد الحميضي رئيساً تنفيذياً للبنك، لتكون أول امرأة كويتية تتولى هذا المنصب القيادي في القطاع المصرفي المحلي، وضمن البنوك الإسلامية خصوصاً. كما أنها تعتبر أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك إسلامي على مستوى منطقة الخليج.

الكوهجي: 30 في المئة من قيادات «الوطني»... نسائية

قالت مديرة التعيينات في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي، إن البنك يلعب دوراً محورياً وتاريخياً في تعزيز دور المرأة في القطاع المصرفي، وتقليص فجوة القيادة بين الجنسين، وبلورة فكر متنوع في القيادة، حيث وصلت المرأة إلى مناصب قيادية مهمة ومواقع صنع القرار، وأثبتت كفاءتها وجدارتها من حيث حصولها على العديد من المناصب المهمة، لافتة إلى أن نسبة النساء في المناصب القيادية في البنك تبلغ 30 في المئة.

وكشفت عن تكامل عوامل نجاح القطاع المصرفي بمشاركة نصف المجتمع، مشددة على حرص «الوطني» على تهيئة المرأة لسوق العمل، إذ تبلغ نسبة الإناث 45 في المئة من إجمالي موظفي البنك، بينما شكلن 42 في المئة من إجمالي التوظيف خلال العام 2021، ما يؤكد التزام البنك بالمساواة بين الجنسين على صعيد الفرص الوظيفية.

وأكدت الكهوجي التزام «الوطني» بتعزيز المساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في إدارة تطوير المواهب لديه، مبينة أنه يوفر بيئة عمل فريدة تساعد على زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية، كما يتخذ العديد من الإجراءات والتدابير لزيادة تواجدها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وترسيخ ثقافة تمكينها على مستوى المجموعة بأكملها.

وذكرت أن البنك واصل دوره التاريخي ومسؤوليته المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2035 بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل، مع الحرص على تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وتوفير العمل اللائق للجميع، كما شاركن في فعالية قرع جرس البورصة بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، بهدف تعزيز تمكين المرأة في مختلف المجالات.

الخميس: 37 في المئة تمثيل المرأة في فروع «بيتك»

أفادت نائب المدير العام للعمليات المصرفية في «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، تهاني الخميس، بريادة «بيتك» في استقطاب الطاقات البشرية وتدريبها وصقل مهاراتها وخلق كوادر مصرفية متميزة، لافتة إلى أنه يواصل التركيز على تعزيز مشاركة المرأة ضمن صفوف القوى العاملة في كل إداراته.

وبينت أن العديد من الموظفات في «بيتك» يشغلن مناصب إدارية تنفيذية وقيادية، وأثبتن قدرتهن على الاضطلاع بأدوار مهمة، مشيرة إلى أن البنك يحقق تقدماً في تعزيز تمثيل المرأة في فريق العمل، ما يتماشى مع إستراتيجيته في هذا المجال ومع إستراتيجية الاستدامة.

وذكرت الخميس أن نسبة تمثيل المرأة في فروع «بيتك» بلغت نحو 37 في المئة، منوّهة بأن البنك ينفرد بتوفير أقسام السيدات، ويساهم في رفد السوق بخبرات مصرفية وتمويلية متميزة من السيدات الكويتيات اللواتي يتمتعن بدرجة عالية من الاحترافية، ما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي.

وأكدت حرص «بيتك» على التنوع والشمولية من خلال تمثيل السيدات في برنامج «فرصة» لتطوير المتفوقين، حيث يشكل تمثيل المرأة في هذا البرنامج نحو 48 في المئة.

الرشيد: «وربة» يؤهل الكوادر النسائية لمناصب قيادية

أكدت رئيسة مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة في «وربة»، معالي الرشيد، أن القطاع الخاص يزخر بعدد من النساء الكويتيات البارزات في مختلف المناصب القيادية، وأن المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في تولي الأدوار القيادية في القطاع المصرفي، أحد أكثر القطاعات حيوية والأسرع نمواً في البلاد.

وقالت الرشيد إن القطاع المصرفي يعتلي قمة القطاعات الاقتصادية الأكثر تمكيناً للمرأة، مشيرة إلى أن «وربة» يحرص على منحها الفرصة لتحظى بنصيب وافر من الاهتمام والرعاية والتمكين، ما يجعلها تتميز في هذا القطاع وتتبوأ المناصب الإشرافية والقيادية والمهنية والفنية المتخصصة.

وذكرت أن العنصر النسائي يحتل نسبة كبيرة من إجمالي العاملين بالقطاع المصرفي، إذ انعكست هذه المشاركة الواسعة للمرأة على أداء القطاع، ما أهله ليكون أحد أقوى القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد الكويتي، وليثبت بذلك أن عمليات التنمية لم ولن تقوم إلا بالمشاركة الفعالة لنصف المجتمع، مشددة على حرص «وربة» كمجلس إدارة وإدارة تنفيذية على تمكين المرأة في البنك بشكل خاص، حيث يعمل على تشجيع وتأهيل الكوادر النسائية لتولي المناصب القيادية في المستقبل، من خلال برامج تدريبية مهنية لتأهيل كوادر الصف الثاني والثالث، مع التوعية والتطوير المستمر لهذه الكوادر لا سيما الوطنية منها.

وشددت الرشيد على أهمية خلق بيئة مناسبة تذلل كل العقبات التي تواجه المرأة وتدعم تمكينها على مختلف الأصعدة، وتبرز النماذج النسائية الريادية لمشاركة خبراتهن وقصص نجاحهن.
نتائج صفوف النقل... جرس إنذار للنظام التعليمي
تأكيداً لما نشرته «الراي»، في شأن استياء أولياء أمور من تدني نتائج أبنائهم في صفوف النقل، بعنوان (تصفير درجات المواد المُرحّلة لن يؤثر على معدل آخر العام)، أحدثت نتائج صفوف النقل في الصفين العاشر والحادي عشر صدمة في الميدان التربوي، بعد تدنيها الكبير، وللسواد الأعظم من الطلاب والطالبات، فكانت بمثابة جرس الإنذار لـ«النظام التعليمي» الجريح من جائحة «كورونا».

وأكدت مصادر تربوية لـ«الراي» أن تدني النتائج كشف حجم الفاقد التعليمي في المدارس، وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي خلال سنوات الجائحة، من خلال تصعيد الطلاب والطالبات في العام الأول بنظام النجاح التلقائي، ثم بنظام التعليم عن بُعد في العام الثاني، وهما نظامان أحلاهما مر، الأمر الذي أوجد عدداً ليس بقليل من الطلبة، هم ضحايا الأزمة الصحية وتداعياتها.

واستشهدت المصادر، بطلبة الصفين السادس والسابع، الذين خاضوا تجربة الاختبارات الورقية، للمرة الأولى هذا العام، وكانت تجربة جديدة لم يعتادوا على أجوائها المربكة والموترة، إضافة إلى طلبة المرحلة الإبتدائية، الذين وصلوا إلى ختام صفوفها الآن، وهم لا يجيدون القراءة والكتابة.

وكان بعض موجهي المواد الأساسية أكدوا أن الاختبارات لم تكن صعبة، وأسئلتها راعت الفروق الفردية للمتعلمين.

وقالت الموجهة الفنية للرياضيات الدكتورة مها العنزي، إن توجيه الرياضيات خلص إلى إعداد بنوك أسئلة لجميع المراحل والصفوف، كمراجعات للعودة إليها عند الحاجة، إلى جانب شرح وافٍ لدروس المنهج، من قِبل متخصصين على مواقع وقنوات التواجيه الفنية للمناطق التعليمية في اليوتيوب.

وأكدت أن الامتحانات وضعت في مستوى الطالب المتوسط، مع مراعاة الفروق الفردية، وتم توفير حلول أسئلة وكراس التمارين، حيث تم نشرها للطلبة خلال الفترة السابقة.

كما قال الموجه الفني الأول للغة العربية بمنطقة العاصمة التعليمية طارق العنزي، إن الاختبارات كانت في متناول الجميع، وهي ليست صعبة في حال الاستعداد الجيد، مشيراً إلى أنها «كانت في النمط ‏المتوسط إلى الأقل من المتوسط، وليس هناك أي أسئلة خارجة عن النمط المذكور».

وبيّن العنزي أن مجموعة متخصصة من الموجهين الفنيين، قاموا بإعداد الاختبارات، وفق الضوابط واللوائح والنظم المعمول بها، لافتاً إلى أن الطالب حتى يتمكن من المهارات، فهو بحاجة إلى مراجعة وتدريب سابق على المهارات النحوية ‏والمهارات البلاغية وكتابة التعبير، ولا يمنع أن يزيد من جرعة التدريب بحل نماذج وتدريبات سابقة.

«العربية»... برداً وسلاماً على «الثانوية»

نزل اختبار اللغة العربية «برداً وسلاماً» على طلبة الثانوية العامة أمس، حيث أبدى عدد من طلبة القسمين العلمي والأدبي لـ«الراي»، ارتياحهم من مستوى الاختبار وطبيعة الأسئلة، مؤكدين أنها كانت معقولة ومناسبة لجميع المستويات، متمنين أن تستمر الأسئلة على هذا النحو، وألا يصدموا في الأيام القليلة المقبلة.

كنترول العلمي: 1020 غياباً و228 محضر غش

أعلن النائب الثاني رئيس عام امتحان الكنترول العلمي وليد محمد بن غيث، أن 25079 طالباً من القسم العلمي الصف الثاني عشر أدوا عشر اختبار مادة الرياضيات، وتغيب عن الاختبار 1020 طالباً، وتم تدوين عدد 228 محضر غش.

اللغة الفرنسية: الغياب 1297 و148 حالة حرمان

ذكر الموجه العام لمادة اللغة الفرنسية انور الكندري، أن عدد الطلاب المتقدمين لاختبار مادة اللغة الفرسية 19893 طالباً، وبلغ عدد الغياب 1297 طالباً و148 حالة حرمان، موضحاً أنه ستتم مراعاة الطلبة في تصحيح اوراق الاختبار.
الجريدة

الجابر: «إغلاقات كورونا» باتت من الماضي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا» الشيخ حمد الجابر أن «الإغلاقات بسبب الفيروس أصبحت من الماضي، ولن نقترب منها، ولن تكون هناك دراسة أونلاين»، معرباً عن أمله «أن نتجاور هذه الموجة على خير».

وقال الجابر، في تصريح بمجلس الأمة أمس، «نحن الآن بين معادلتين: صحة المواطن والمقيم، والمعادلة الاقتصادية والاجتماعية للبلد، ونسعى لعمل موازنة بينهما»، مضيفاً أن اللجنة تحاول قدر المستطاع عدم التضييق على أهل الكويت، بعدم إغلاق المطار، «ونسعى ألا تكون المدارس أونلاين بل حضورياً، لأننا رأينا سلبيات الدراسة عن بعد».

وبشأن الحضانات، قال: «زارني أصحابها، والله يكون في عونهم، فقد كانت أزمة كورونا كبيرة عليهم لما لديهم من التزامات من إيجارات وأجور، وكانت هناك توصية بإغلاقها إلا أن اللجنة ارتأت استمرارها مع التأكيد على حصول العاملين فيها على التحصين، وقد يتم تقليل عدد الأطفال فيها».

وثمن الجابر الجهود «الجبارة للعاملين في وزارة الصحة وعلى رأسهم الوزير، صارلهم سنتين ما ناموا للسهر على صحتنا»، مضيفا أن «موجة كورونا السابقة مرت، ونحن الآن أمام موجة أخرى وبجهود المواطنين والمقيمين وتلقي اللقاح» ستتجاوزها البلاد.